كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
يختلف التعامل مع مريض الزهايمر وفقاً لحالة كل مريض فنحن نعي أن مريض الزهايمر يمر بمراحل متعددة، ولكننا سنشير إلى الخطوط الرئيسية المتعلقة بالتعامل مع مريض الزهايمر فيما يلي:
- الابتعاد عن نشوب الجدال والخلاف مع المريض قدر المستطاع.
- العمل على تبسيط الحديث والاقتصار على فكرة واحدة أثناء التحدث مع المريض.
- تقديم الطعام والشراب الكافي للمريض، من أجل المحافظة على صحته.
- استعمال نبرة صوت لطيفة وهادئة.
- منح المريض عبر تقديم المساعدة في أي وقت.
- الحرص على إخفاء مشاعر الاستياء والملل من المريض.
- تقليل الصوت المزعج والضوضاء، حتى يتمكن المريض من التركيز.
- تحديد وقت النوم للمريض وأيضاً موعد الاستيقاظ، كي لا يواجه المريض مشاكل في النوم.
مدة حياة المريض
هل تتساءل حول الفترة الزمنية التي يعيشها مريض الزهايمر؟ إليك الإجابة والتي تحتم عليك اتباع الحرص أثناء التعامل مع مريض الزهايمر:
من المتفق عليه أن معدلات داء الزهايمر تتفاوت من مريض إلى آخر ولكن يعيش مريض الزهايمر في المتوسط عقب التشخيص لمدة زمنية تتراوح بين ثلاثة أعوام وبين أحد عشر عاماً.
ويمكن أن يعيش مريض الزهايمر لمدة عشرين عاماً أو حتى أكثر، حيث تستند المدة الزمنية لحياة مريض الزهايمر إلى درجة الاعتلال أثناء التشخيص، ولا ننسى عوامل الخطر التي ترتبط بالأوعية الدموية والتي لم يعالجها المريض من ارتفاع ضغط الدم وما إلى ذلك.
تصرفات المصاب بالزهايمر
يختص مرضى الزهايمر ببعض التصرفات تحتم عليك التزام تعليمات معينة في التعامل مع مريض الزهايمر، ولكن ما هي هذه التصرفات؟ هذا ما سنذكره في النقاط الآتية:
- يفقد مرضى الزهايمر اهتمامهم وشغفهم بالأشياء التي سببت لهم السعادة في الماضي وتصبح مملة، بل تفقد الأحلام والأهداف قيمتها الحقيقية.
- يتعرض مرضى الزهايمر لنسيان عدد كبير من الكلمات بل يواجه المريض صعوبة في تكوين جملة مناسبة.
- يعاني مرضى الزهايمر من تغيرات في السلوك والمزاج، فيشعر الفرد بالغضب والاستياء جراء عوامل وأسباب بسيطة.
- يشعر المريض بالتردد القوي في حال تجربة أشياء حديثة، مما يؤدي إلى اعتراء المريض حالة من الاهتياج والقلق.
- ينتاب مرضى الزهايمر الشعور بالقلق والتوتر جراء عدم معرفة المكان الذي يتواجد فيه المريض، فضلاً عن سبب التواجد سواء أكان في أماكن غير معروفة لديه أو حتى في المنزل وخاصة إن كان لمنزل كبيراً، وقد يتطرق الأمر إلى ضياع المريض.
لماذا يصرخ مريض الزهايمر؟
يتسم مرضى الزهايمر بالصراخ الحاد والقوي ولا ننسى البكاء والانتحاب، ولكن لماذا يصرخ مريض الزهايمر؟ ما هي العوامل التي تؤدي إلى بكائه وصراخه؟ عليك بالتعرف على أكثر العوامل النفسية المؤثرة لمعرفة الطريقة الأمثل في التعامل مع مريض الزهايمر:
العوامل الخارجية، والتي تتمثل في ازدياد الصوت المرتفع أو ابتعاد أفراد العائلة وانشغالهم عنه أو حتى اعتراء أي تغيير في الروتين الطبيعي.
العوامل النفسية، كأن يشعر المريض بالوحدة والقلق ولا ننسى الاكتئاب والملل وأيضاً الأوهام.
العوامل الجسدية، والتي تتضمن الشعور بالجوع أو الأرق أو الألم أو حتى الرغبة في استعمال الحمام.
ولكن يمكنك أن تقلل من مدى صراخ المريض عبر تشغيل الموسيقى المفضلة لديه أو حتى إعطاءه وجبة خفيفة او مشروب لذيذ وشهي كي يتحسن مزاجه، بالإضافة إلى الخروج في النهار وتغيير الجو والذي يترك آثاراً جيدة على مرضى الزهايمر وعلى صراخهم.