أعظم _الديناصورات_ في كل العصور

 

أحد أكثر جوانب  الديناصورات  إثارة للاهتمام للأطفال هو تعلم كل شيء عن مدى تنوع هذه المجموعة من الزواحف في الواقع. على سبيل المثال ، حتى الآن كان هناك أكثر من 1000 نوع مختلف تم تسميته ووصفه رسميًا. كان عدد كبير من هذه الأنواع المعروفة صغيرًا جدًا ، وفكرة أن جميع الديناصورات كانت ضخمة هي تسمية خاطئة نوعًا ما ، والمتاحف التي تحب أن يكون لها عرض ديناصورات ضخم ومذهل غالبًا ما تعطي انطباعًا خاطئًا. مع تطور الديناصورات ، ملأت تقريبًا كل مكان في السلسلة الغذائية ، تمامًا كما تفعل الثدييات الأرضية اليوم. إذا كان حجم الثدييات البرية يتراوح من الزبابة إلى الفيل الأفريقي ، فليس من المستغرب معرفة أن الديناصورات تختلف في الحجم أيضًا.

 لكن ماذا عن الديناصورات الكبيرة حقًا؟ يحب الأطفال معرفة الحقائق والأرقام حول هذه الحيوانات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ومن بين أسئلتهم المفضلة الاستفسار عن أكبر ديناصور على الإطلاق؟ يعد التعرف على العمالقة بين الديناصورات مهمة سهلة نسبيًا. هناك مجموعة معينة نمت أكبر بكثير من أي نوع آخر معروف من الديناصورات - في الواقع ، كان بعض أعضاء هذه المجموعة بلا شك أكبر وأطول وأثقل الحيوانات البرية التي جابت كوكب الأرض على الإطلاق.

 كان  الديناصور  المعروف مثل ترايسيراتوبس (ترايسيراتوبس هوريدوس) كبيرًا. يقدر طول أكبر أنواع ترايسيراتوبس بحوالي تسعة أمتار وقد يصل وزنه إلى سبعة أطنان. إذا كان هذا النوع من الديناصورات موجودًا اليوم ، فسيتم تصنيفه على أنه أكبر حيوان حي على الأرض ، مع الفيل الأفريقي فقط (Loxodonta africana) الذي ينافسه. ومع ذلك ، كان من الممكن أن يتضاءل ترايسيراتوبس من قبل معظم أعضاء Sauropoda ، وهي مجموعة من الديناصورات طويلة العنق وذات الذيل الطويل والوركين السحالي ، والتي يمكن لممثليها الادعاء بأنها أكبر الحيوانات الحية البرية المعروفة للعلم.

 إدخال Sauropods

 وببساطة ، فإن Sauropods (الاسم يعني "قدم السحلية") كانت Saurischian ، والتي تنتمي إلى مجموعة الديناصورات ذات الوركين السحلية والتي تضمنت أيضًا الثيروبودات آكلة اللحوم بشكل رئيسي. كان لهذه الديناصورات الآكلة للنبات رؤوس صغيرة وأعناق طويلة وذيول بأجسام ضخمة. كان وزنهم مدعومًا بأربعة أرجل تشبه الجذع وكانت هذه الحيوانات بطيئة الحركة ومخلوقات ثقيلة. بعض من هذا النوع طور درع جلدي وجنس واحد أو اثنين من الأجناس غير المعتادة كان لديه ذيل ومسامير ، على غرار الديناصورات المدرعة مثل Stegosaurs و Ankylosaurs. تظهر هذه الديناصورات في سجل الحفريات في طبقات العصر الترياسي العلوي وقد نجوا حتى نهاية عصر الديناصورات. كان من الممكن أن تكون صورابودات مألوفة لدى أمثال ترايسيراتوبس والتيرانوصورات مثل تيرانوصوروس ريكس. كان الفيكتوريون أول من أذهلوا بحجم هذه الديناصورات. أول عظام أحفورية للديناصورات تم عرضها في عهد الملكة فيكتوريا ، ومن هذه النقطة فصاعدًا بدأ الجدل حول أكبر ديناصور بالفعل.

تحديد أكبر الديناصورات

 هناك العديد من المشاكل في محاولة تحديد أيها كان الأكبر من Sauropods. كبداية ، فإن معظم هذه المخلوقات الضخمة معروفة من مجرد عدد قليل من الهياكل العظمية المجزأة وبعيدًا عن الهياكل العظمية الكاملة. على الرغم من أن حجم الديناصور يمكن تأجيله من عدد قليل من العظام مثل عظم الفخذ (عظم الفخذ) باستخدام عملية تتعلق بالتشريح المقارن ، إلا أنها ليست دقيقة. المشكلة الأخرى هي أن الأنواع الجديدة يتم اكتشافها طوال الوقت وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في تقديرات الحجم. في الواقع ، بمجرد تسمية ديناصور جديد ووصفه ، يمكن أن تؤدي الدعاية الصحفية الناتجة إلى ظهور بعض التقديرات غير الدقيقة للحجم في وسائل الإعلام. يبدو أن البالغين والأطفال أيضًا مهتمون بحطام الأرقام القياسية. نتذكر العمل على بعض الأوراق المتعلقة بطريقة المسار الأحفوري لسوروبود كبير وجد في صخور العصر الجوراسي العليا في فرنسا. تتألف المسارات من عدة أمتار من آثار أقدام محددة بوضوح وكبيرة للغاية ، يزيد قطر بعضها عن متر. بحلول الوقت الذي حصلت فيه وكالات الأنباء على القصة وشاهدت بعض الصور ، كانت هناك تكهنات بأن الديناصور الذي سار فوق الطين الناعم الذي حافظ على آثاره كان من أكبر الديناصورات على الإطلاق. ليس من السهل تأكيد ذلك عندما لا يكون لديك سوى آثار الأقدام لتستمر. كان من الممكن ضغط الطين الناعم بسهولة بسبب وزن الحيوان وتشوه المسارات إلى حد ما نتيجة لذلك. كانت عملية التحجر أيضًا قد شوهت المطبوعات ، وربما تم المبالغة في تقدير حجمها في صور الصحافة حيث تم تصوير أكبر وأوضح المطبوعات فقط.

 أكبر _الديناصورات_  في كل العصور - المتنافسون

 دعونا نبدأ مع صاحب الرقم القياسي الحالي ، الديناصور الموصوف رسميًا بأنه أكبر الديناصورات المعروفة للعلم ، على الأقل في الوقت الحالي. يذهب هذا الشرف إلى Sauropod Argentinosaurus في أمريكا الجنوبية (Argentinosaurus huinculensis). تم تسمية هذا الديناصور الضخم رسميًا ووصفه في عام 1993. ولا يُعرف إلا من بضع عظام مجزأة ، بما في ذلك عظم الفخذ وبعض الفقرات (العمود الفقري). تم العثور على الحفريات في الأرجنتين ، ومن هنا جاء الاسم. يبلغ ارتفاع أطول فقرات أكثر من 1.2 متر. في مقارنات مع تقديرات حجم Sauropods المعروفة بشكل أفضل تم إجراء هذا الديناصور. تختلف هذه التقديرات بشكل كبير ، حيث يقترح بعض العلماء أن هذا الديناصور ربما كان طوله أكثر من خمسة وأربعين متراً ويزن ما يقرب من سبعين طناً. تم إجراء تقديرات أخرى أكثر تحفظًا لحجم هذا الحيوان ، حيث تم الاتفاق على طول يزيد قليلاً عن مائة قدم من قبل بعض علماء الحفريات. من المؤكد أن هذا العملاق الطباشيري كان حيوانًا ضخمًا ، ولكن حتى يتم العثور على المزيد من الأحافير ، لا يمكن إلا تقدير الحجم الحقيقي لهذا الديناصور. استفاد عدد من المتاحف من شعبية أكبر الديناصورات وأعدت نسخًا متماثلة مثبتة لهذا العملاق بالذات. يبلغ طول أكبر معروضات المتحف أكثر من خمسة وثلاثين متراً ، ولكن هنا مرة أخرى ، بدون المزيد من الأدلة الأحفورية ، فإن هذا العرض تخميني إلى حد كبير.

 المتنافسون الآخرون في أمريكا الجنوبية

 هناك بقايا مجزأة أخرى من Sauropods كبيرة حقًا ، أمريكا الجنوبية (Titanosaurs مثل Argentinosaurus) ، للنظر فيها. يبلغ طول عظم الفخذ (عظم الفخذ) الذي يُنسب إلى ديناصور يُعرف باسم Antarctosaurus أكثر من 2.3 مترًا ، مما يشير إلى وجود ديناصور يزيد طوله عن أربعين متراً. عمالقة أمريكا الجنوبية الآخرون ، مثل معاصر الأرجنتينيوسور ، المعروف باسم Andesaurus (Andesaurus delgadoi) معروف من عدد قليل من عظام الذيل الكبيرة جدًا. مرة أخرى ، تضع تقديرات الحجم هذا الديناصور المعين في شريحة تزيد عن أربعين متراً.

 Bruhathkayosaurus  الخلاف

 تم اكتشاف بقايا مجزأة من Titanosaurid Sauropod ضخم حقًا في جنوب الهند خلال الثمانينيات. في البداية اعتقد العلماء أن الحفريات كانت من ديناصور هائل آكل اللحوم. ومع ذلك ، في عام 1995 ، تم إعادة تصنيف الحفريات على أنها تنتمي إلى Sauropod ، وذلك ببساطة لأنه لا يوجد حيوان آخر معروف بهذا الحجم. كان عظم الساق (عظم الساق) المنسوب إلى هذا الديناصور أكبر من 1.25 مرة من حجم العظم المكافئ المنسوب إلى الأرجنتينيوسور. استنادًا إلى التوسع باستخدام هذا العظم الفردي كدليل ، فإن الديناصور من الهند المعروف باسم Bruhathkayosaurus (Bruhathkayosaurus matleyi) سيكون أكبر ديناصور معروف للعلم. ومع ذلك ، فإن الطبيعة المجزأة للحفريات التي تم العثور عليها حتى الآن تحافظ على هذه العينة المعينة خارج دفاتر السجلات.

 ديبلودوكس و Big Sauropods من الولايات المتحدة

 عاشت بعض أشهر الديناصورات ذات العنق الطويل في ما كان سيصبح الولايات المتحدة. الديناصورات مثل ديبلودوكس وأباتوصور (المعروف سابقًا باسم Brontosaurus). ومع ذلك ، لم تكن هذه الديناصورات واسعة الجسم مثل أقاربها التيتانوصور ولم تكن متنافسة على الأكبر ، وهو أثقل ديناصور في كل العصور. ومع ذلك ، هناك اكتشاف أحفوري غامض من الولايات المتحدة يمكن أن ينافس ديناصورات أمريكا الجنوبية في الحجم. في عام 1878 ، وصف عالم الحفريات الأمريكي إدوارد كوب جزء بطول متر ونصف من فقرات من الطبقات الجوراسية العليا من كولورادو. كان من الممكن أن يبلغ طول العظم الكامل حوالي مترين ونصف المتر ، مما يجعله أكبر أحفورة في العمود الفقري تم العثور عليها على الإطلاق. أطلق كوب على هذا الديناصور Amphicoelias fragillimus وقد قدر بعض العلماء أن هذا الديناصور ربما وصل إلى أطوال تزيد عن خمسة وخمسين مترًا ، وكان ارتفاعه تسعة أمتار عند الوركين ووزنه ما يقترب من مائة وخمسين طناً. لسوء الحظ ، لم يعد العظم موجودًا ليتم دراسته ، ونقص المعرفة بشأن الحفاظ على العظام الأحفورية يعني أن هذه الحفرية تحطمت إلى غبار ، ولم يُعرف عنها إلا من خلال الرسومات التي تم إجراؤها في ذلك الوقت. ومع ذلك ، إذا تم تصديق تقديرات الحجم ، فيمكن أن يزعم هذا الديناصور من غرب الولايات المتحدة أنه الأكبر على الإطلاق.

 أما بالنسبة لأطول ديناصور ، فهذا هو عالم الديبلودوسيد ، لكن مناقشة هذه الحيوانات يجب أن تنتظر وقتًا آخر.