سمات الثعبان الشكلية

تُعرف الثعابين بأنها المخلوق الحي الضخم ، وتنتمي إلى عائلة الزواحف. معظم أنواع الثعابين توجد في المناطق الاستوائية ، في مناطق متعددة ؛ كالغابات ، والأراضي الرطبة ، والمستنقعات ، والفيافي ، والمياه العذبة و المالحة ، مع انتشار أكثر أنواعها في كل أنحاء العالم ، باستثناء بعض المناطق التي تشمل أنتاركتيكا ، ونيوزيلندا ، وأيرلندا ، وجرينلاند ، وأيسلندا.

هيئة الثعبان

يختلف شكل الثعابين عن  الزواحف  الأخرى ، فليس لها فروع ، وليس لها جفون متحركة ، بالإضافة إلى عدم وجود هياكل ذات فتحات مراقبة ، ومن الجدير بالذكر أن أسنان الثعابين غير السامة تتطابق مع صفين في الفك العلوي واحد في الفك السفلي.

عيون الثعبان

  ليس للثعابين جفونا ، وبدلاً من ذلك لها هياكل تسمى برايل متصلة بأعينها ، وهي طبقة فرعية شفافة من الجلد غير القابل للإزالة ، وتأتي على شكل قرص يغطي عينيها. توفر هذه الطبقة الفرعية الحماية لعيون الثعبان من الغبار والأوساخ وتمنحها مظهرًا زجاجيًا. يمكن للثعابين أن ترى عندما تكون أعينها مغلقة ، وذلك بسبب حقيقة أن لديها طبقة فرعية شفافة بطريقة برايل تمكنها من الرؤية بأعين مغلقة.

جلد الثعبان

يتكون جلد  الثعبان  من قشور تغطي معظم جسم الثعبان ، وبالإضافة إلى تقليل الاحتكاك أثناء الحركة ، تساعد هذه المقاييس على تخزين الماء في الجسم خلال مواسم الجفاف. يتكون جلد الثعبان من طبقتين رئيسيتين: طبقة قشور جافة ، وطبقة من الأنسجة الرخوة والملونة تسمى الأدمة ، مليئة بالأعصاب ، وجزيئات صغيرة تسمى الصبغات ، وهي المسؤولة عن إعطاء الثعبان لونه. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص يستخدمون جلد الثعبان لمشاكل الجلد والصرع وارتفاع ضغط الدم والتئام الجروح ، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الاستخدامات.

السمع عند الثعبان

  من الجدير بالذكر أن الثعابين ليس لديها إدراك خارجي ، ومع ذلك يمكنها أن تسمع ، لأنها تشم الأصوات عن طريق التقاط رعشات الذبذبات الصوتوتية عبر الجمجمة ، والتي تُسمع من خلال المراقبة الداخلية. للثعابين هياكل مراقبة داخلية تضمن وجود طبلة الأذن ، لذلك ترتبط هذه الملاحظة مباشرة بعظام الفك ، والتي بدورها تكون مستقرة على الأرض أثناء حركة الثعابين ، بحيث تلتقط عظام فك الثعابين ذبذبات حركة الفريسة والتأثيرات الحية الأخرى ، لتحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات عصبية التي تنتقل عن طريق المراقبة الداخلية إلى الدماغ.

لسان الثعبان

  للثعابين ألسنة متفرعة ، والتي تستخدمها لتجميع المواد الكيميائية من الهواء أو الأرض ، حتى تكون مناسبة للشم ، والجدير بالذكر أن لغة الثعابين تفتقر إلى وجود مستقبلات الشم والتذوق ، حيث تحتوي على مستقبلات بدلاً من ذلك. توجد في الجهاز الميكعي الأنفي أو عضو جاكوبسون. يقع عضو جاكوبسون في سقف فم الثعبان ، والذي بدوره يستحضر إشارات كهربائيةمتنوعة من خلال المواد الكيميائية التي تنتقل إلى الدماغ.