الأسد-القط العظيم-ملك الوحوش

 

ملك الوحوش - على مر العصور ، نال  الأسد  احترامًا لا مثيل له من البشرية لتضامنه وثباته العقلي وكرامته بين أي مخلوقات متبقية. يُطلق على الأسد اسم "Panthera Leo" ، وهو ثاني أكبر قطط يتراوح وزنه بين 350-520 رطلاً ويبلغ طول جسمه من 2 إلى 2.8 متر بالنسبة للرجال. الإناث أكثر تواضعًا مع نطاق وزن وقامة يتراوح بين 250 و 350 رطلاً و 1.4-1.9 مترًا على حدة. تعيش الأسود في الوقت الحالي في البرية في إفريقيا والهند فقط. بالإضافة إلى ذلك ، يتم فهم نوعين فرعيين لا لبس فيهما بشكل شامل - الأسد الأفريقي والآسيوي.

 يعود السجل الأحفوري الأكثر رسوخًا لـ Panthera Leo إلى 3.5 مليون سنة وتم العثور عليه في تنزانيا. امتلكت الأسود مجموعات هائلة تاريخيا وتم العثور عليها في أوروبا وأمريكا في الوقت المناسب كما كان الحال قبل 10000 عام. ربما كان أسد الكهف الأوراسي ، الذي تبعه باهتمام الأسد الأمريكي ، أكبر القطط الموجودة. تم إنهاء كل من هذين السنورين غير العاديين خلال العصر الجليدي الأخير مع تدمير  كائنات  فريسة. كما أضاف الصيد الذي لا مفر منه إلى تدميرها حيث اختفت الأسود  من شمال إفريقيا وقطع مهمة من آسيا ، يقتصر اليوم على أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وغابات جير في الهند.

 عادة ما يكون  للأسود  تظليل موحد ، يختلف من اللامع إلى البني. النسل في كثير من الأحيان لديهم بقع على سترتهم تتلاشى مع تقدمهم في السن. من حين لآخر ، يستمرون ويلاحظون على جوانب الجسد و البطن ، وعادة ما يكون ذلك أبيض في التظليل (خاصة في اللبوات). ذكور الأسود هي القطط الرئيسية التي ترتدي لبدة ، لكن ذكور النمور عادة ما يكون لها شعر شبيه باللبدة يحيط بجمجمتها. مهما كان الأمر ، فلبدة الأسود تصل إلى رقبتها وأكتافها وبطنها. البداية التطورية للبدة ذكر الأسود هي موضوع خلاف لبعض المتخصصين باعتبارها كدليل على القدرة الجنسية الهائلة ومستويات هرمون التستوستيرون بينما يؤكد آخرون أن دور اللبدة الأساسي هي الأمان ضد الأسود المختلفة في المعارك. يبدو أن المنظورين ، بكل المقاييس ، صحيحان

 لدى الأسود أسلوب حياة اجتماعي مثير للاهتمام من أي سنورات متبقية. إنهم يعيشون في تجمعات ، تسمى الكبرياء ، والتي يتقلب عددها من 3-5 في حالة الأسود الآسيوية إلى ما يصل إلى 30-40 في حالة الأسود الأفريقية.

الأسود هي أجهزة تعقب رائعة وهي مناسبة لإسقاط الفريسة من أي حجم بسبب قدرات الصيد الخاصة بها. الإناث هي أجهزة التتبع المركزية وتعزى إلى هيكل الجسم السلس والصلب بشكل كبير ، وهي واحدة من أكثر أجهزة التتبع الخطيرة بشكل لا يصدق في جميع حيوانات العالم بشكل جماعي. الأسود مناسبة تمامًا لقتل ما يصل إلى مخلوقات متوسطة الحجم عن طريق الضربات من أذرعها الوحشية. في الواقع ، غالبًا ما تتمتع اللبؤات ببعض الخبرة في قتل حتى فريسة هائلة مثل الحمار الوحشي عن طريق كسر عنقها من خلال قوة القص أثناء محاولتها فصلها أثناء القفز.

تلاحق الأسود عمومًا القرون الشوكية ، والغزال ، والحمار الوحشي ، والحيوانات البرية ، والخنزير البري ، والبيسون. على أي حال ، من المعروف أن الأسود تلاحق الأفيال وأفراس النهر في بوتسوانا. في بعض الأحيان ، يذهب الأسد ، مدفوعًا بالمرض أو عدم وجود فريسة أو التعدي على مكان المعيشة من قبل الناس ، إلى أكل الإنسان. تظهر الأسود الآكلة للإنسان مخادعة وصعبة لا. بصرف النظر عن كل وحشيته ، يظهر الأسد الاحترام أيضًا على عكس النمر ، يهاجم الناس من حين لآخر إلا إذا كان مدفوعًا بشهية فاحشة.

-اقترح تعليقات على المقال اطبع المقال انشر هذا المقال على Facebook انشر هذا المقال على Twitter هذا المقال على Linkedin انشر هذا المقال على Delicious انشر هذا المقال على Digg انشر هذا المقال على Reddit انشر هذا المقال على Pinterest