recent
أخبار ساخنة

تضحيات و كلمة حق في زمن كورونا

الصفحة الرئيسية




كورونا,فيروس كورونا,لقاح كورونا,فيرس كورونا,وباء كورونا,اعراض كورونا,متحور كورونا,انتشار كورونا,لقاحات كورونا,وفيات كورونا,جرعات لقاح كورونا,نقص لقاحات كورونا,الوفيات بسبب كورونا,تخزين لقاحات كورونا,فيرس الكورونا المستجد,مكافخة وباء كورونا,كورونا الجديد,جائحة كورونا,متحور كورونا الجديد,الكورونا,عودة كورونا,علاج كورونا,موجة كورونا,كليب كورونا,أعراض كورونا,كورونا آيريس,حقيقة كورونا,كورونا ڤيروس,اغنية كورونا,كورونا corona

صرنا نضع بعض الفنانين في أعلى المراتب و نعطيهم أكثر مما يستحقون و نحن نعرف أن الكثير منهم يعبثون بالفن, لا كلمات جيدة و لا تعبير و لا تأثير, و نهمل بشدة الأطباء و الممرضين و الممرضات و أناسا أخرى تسهر على حب الوطن و تضحي بنفسها من أجله, فكانت الجائحة و توضحت الرؤيا و يجب إعطاء كل ذي حق حقه.

التقييم الجائر

نحن لسنا ضد الفنانين, نحن ضد العبث الحاصل في تقييم الوظائف و عدم الاهتمام بالضروريات أولا. قد بدا في حياتنا جليا الاهتمام بالكماليات و إهمال ما يفيد المجتمع بشكل ظاهر و مباشر و حبذا لو كان الاهتمام بالفن أيضا و لكن ليس بالساقط منه الذي يدر الأموال الطائلة و أضراره على المجتمع كثيرة و هائلة.

الاعتراف بالحق فضيلة

ظهرت كورونا و قد ظهر معها الحق و صار يركم الباطل بشدة, و ظهر الأبطال الحقيقيون من أطباء و ممرضين و ممرضات و شرطة و جيش و رجال الدرك و رجال الدين و... و الكل من حماة الوطن ينقذون الناس و   يضحون   بأرواحهم و يسهرون على راحتنا رغم بعدهم عن عائلاتهم, و لا زالوا يعملون رغم استهتار أصحاب العقول الجاهلة بالمرض, إنهم يعانقون الجحيم من أجلنا و منا من يعانق العبث و الفساد, إنهم يقابلون الخطر يوميا و نحن نعلم أن الإنسان خلق هلوعا و رغم هذا يتشجعون و يعملون على شفاء المرضى و الآخرون يراقبون المستهترين لينقضوا عليهم و يعاقبوهم على أفعالهم الدنيئة .

حان الوقت

لقد حان الوقت لإعطاء كل ذي حق حقه و لمحاربة ظلام الجهل و نشر الثقافة و بث الوعي و للخروج من ظلمات قرون التي لا زالت تعشش في عقولنا مع الوهن الشنيع و الفظيع. كيف يعقل أن نترك الأطباء و الممرضين و الممرضات لمصير مادي يعلوه الفقر؟ هل هؤلاء إن افتقروا و صارت تستعصي عليهم لقمة العيش سيداوون أحدا؟ يظهر لي أن فيهم من سيتمنى نزع الحياة للمرضى بفعل انتقامي لا إرادي, و هل سيفكر أحد من حماة الوطن الآخرون بحمايته بعد الحاجة و الفقر المدقع؟ يجب الاهتمام بالحالة المادية و المعنوية لهؤلاء لأننا لا نجد غيرهم يقفون إلى جانبنا و يساندوننا في أيام حزننا و همنا و غمنا و محنتنا, هم الأبطال الحقيقيون و بدون منازع, و إن عاد الكثير من الفنانين بنضال و تركوا العبث و الخبث فسنضيف من كانوا يعبثون بالفن لقائمة حماة الوطن, و أنا دائما لا أعمم كلامي فهناك فنانون لا زالوا يناضلون بفنهم الراقي و لكن يعدون على رؤوس الأصابع.

الأمراض و الفقر و الجهل و حماة الوطن

عندما تجتمع الأمراض مع الفقر و الجهل و تنخر في أعماق أمة فلتودع هذه الحياة, كيف سيعيش الإنسان و هو مريض و فقير و جاهل؟ إنه وسط الجحيم بجسد ينخره المرض و نفس سجينة للفقر و الحاجة  و أيضا لظلام من الجهل, في هذه الأحوال يظهر إحسان حماة الوطن الذي لا يرتضي لنفس أن تغرق في بحور الحياة القاسية و لا أن ترمى في جب الدنيا الفانية المخادعة. فنحن نحتاج هذا الإحسان في هذه المناسبات التي تهد الأجساد و تبكي الأرض و السماء, في و قت النهاية و الدمار يظهر بصيص من نور و أيادي لم نهتم بها من قبل و كنا نفضل أيادي من يستخف بعقولنا و يضحك على قلوبنا.



إذا اشتدت الأزمات و علت أمواج الجوائح فاعلم بأن هذا ابتلاء عظيم من رب العالمين, و كما لأي شيء بداية فله نهاية حتمية, و تبقى يد الإحسان من أرقى الأيادي التي تساعد الناس بإذن الرحمان و هذه الأيادي الفاضلة لحماة الوطن.


- مراجع
ثقافة عامة
جوجل
يوتيوب


google-playkhamsatmostaqltradent