كورونا أو كوفيد 19 مرض معدي اجتاح العالم و أحدث قيلا و قالا فيما يتعلق بظهوره و كينونته و لا زال البحث العلمي جاريا لمعرفة أسباب ظهوره الحقيقية و لفك شفراته و القضاء عليه نهائيا.
كورونا و القيل و القال
عن كيف ظهر هذا المرض نبتت في عقول و سرت في ألسنة بأمريكا اتهامات ضد بلد الصين و التي بدورها قد اتهمت أمريكا و قد ظن الرئيس الأمريكي أن هناك تجربة بيولوجية حدثت في الصين بمراقبة ضعيفة أسفرت عن تسرب الفيروس و الذي يؤكد لهم هذا الظن هو الخلاف بين أمريكا و الصين في الاقتصاد و أمريكا و إيران في السياسة و اعتقاد أنه كانت ستندلع حرب عالمية ثالثة و يبقى هذا من القيل و القال و الحقيقة لا زالت في علم الغيب.
كورونا أقوى أم أضعف من الكوليرا و السل؟
الكوليرا و السل لا زالا يرعبان بعض الدول النامية و هذه الأمراض لا زالت تقتل الناس أكثر بكثير من كوفيد و لكن لشدة انتشاره و الخوف من الخلل في المنظومة الصحية و عدم استيعاب المستشفيات للمرضى فإن التخوف من هذا المرض زاد عن حده أكثر من حدة المرض نفسه.
كان على الإعلام أن يخفي حقيقة أن المرض يميت في أغلب الأحيان الذين يحملون أمراضا مزمنة و لهم مناعة ضعيفة فعندما أعلنوا عن هذا كان لا بد للشباب الطائش أن يستهتر بهذا المرض. يمكن أن أتكلم عن سيناريو الجريمة الغير المباشرة مثلا إنسان أراد أن يرث في شخص مريض بأمراض مزمنة سيلتقط المرض و سيلفقه لهذا المريض لأنه يعتقد حسب الإعلام أنه إن أصيب به سينجو حتما و بهذا سيحصل على ثروة فالنفس البشرية أمارة بالسوء. كان على الإعلام أن يخفي أي حقيقة لكي يلتزم كل الناس و لا يؤذي أحد أحدا.