recent
أخبار ساخنة

المرض

الصفحة الرئيسية
المرض,الأرض,رسالة المرض,وسواس المرض,تخلص من المرض,الصبر على المرض,العلاج من المرض,كيف تشفى من المرض,كيف تتغلب على المرض,دعاء الشفاء من المرض,كيف يشفيك الله من المرض,الامراض,حكم صيام المريض,الإفطار للمريض,ماذا يفعل المريض,اللهم ان هذا المرض جند من جنودك,حكم الافطار في رمضان بسبب المرض,وسواس الموت,كفارة الافطار في رمضان بسبب المرض,علاج الامراض المزمنة,علاج الامراض المناعية,اللهم إن هذا المرض جند من جنودك | #كورونا,الارق,الأرق,الامراض النفسية

من منا يحب المرض؟ إنه الضيف الغير المرغوب فيه الذي يعذب النفس البشرية جسدا و روحا و يمكن أن يؤدي إلى الموت إن كان قويا. المرض يظهر ضعف الإنسان ويذله و يزعزع الشخصية الأنانية و العنيدة التي تتضمنها نفسه.

هل المرض نعمة أم نقمة؟

يمكن للبعض أن يعتبر  المرض  نعمة لأن بسببه يغفر الله الذنوب و يرفع الصابر عليه درجات ويمكن للبعض أن يعتبره نقمة لأنه يسجن الجسد في ضيق عظيم و يحبس الأنفاس و يسبب الحزن و القلق و يمنع اللذة والمتعة والانطلاق و الحرية عن الإنسان. الفكرة التي يمكن أن نجتمع عليها هي أن المرض مربي عظيم للنفس البشرية.

المرض و  النفس  البشرية

النفس البشرية بفجورها و تقواها تتطلع إلى عيش كريم تكتسب فيه راحة و تتخيل جنات على الأرض في هذه الدنيا أو جنات في الآخرة و لا يخطر ببالها مرضا معذبا مهينا و مذلا لها. عندما تحس بتسرب المرض و سيطرته على الجسد أو على الأعماق تصاب بخلل في توازنها و بهلع لا حدود له و يبدأ خيالها يتصور مصيرا مرعبا و موتا محتما. يبقى المرض ضيفا يقض المضاجع و يفترس النوم و يعدم الراحة و إذا كان يحمل اسم القاتل فإنه يعلن على نهاية لا فرار منها.

أسباب المرض

إذا قلنا إن المرض قدر و قضاء مثل الموت فإننا سنسقط دور الإنسان في كونه السبب الرئيسي في خلقه بواسطة عبثه و عدم مراعاته لصحته و التدمير الشعوري و اللاشعوري لذاته فأسباب المرض تتعدد و يصعب تحديدها و لو مثلا عرفنا أن مصابا بداء السرطان كان يدخن كثيرا و جزمنا أنه هو السبب الرئيسي لما حدث له من مكروه و مصيبة فتبقى نسبة خطأ قرارنا و حكمنا عليه كبيرة لأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يعرف الأسباب كلها و يجب علينا فقط عند إصابة أحدنا بالمرض أن نساعده و نقف إلى جانبه دون منّ أو محاسبته و الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نفعله اتجاهه هو النصيحة.

يبقى المرض حدثا مرعبا يخلق في النفس البشرية أحاسيسا مروعة يبعثر الذات و يغرق الحياة في جحيم و العقل في ظلام أفكار مبعثرة و الطريقة الوحيدة لإيقاف هذه البعثرة النفسية و الجسدية هي الصبر و تقبل المرض كان قدرا أو خطأ أتى إثر تعاملنا مع ذاتنا في هذه الحياة التي تلبسنا الأفراح يوما و تغطينا بالأحزان أياما و يظل الكلام كلاما لأن في مواجهتنا للمرض أغلبنا يصاب بالخوف الشديد.

المصادر:
ثقافة عامة





google-playkhamsatmostaqltradent