بعد التغييرات التي حصلت في الدول النامية فقد التعليم رونقه و أساسه الذي هو التربية.القراءة لم تعد لها أهمية و صارت طريق النجاح سهلة حتى على الكسالى و ضاع الاحترام بين التلميذ و أستاذه. يمكن أن نجد الآن الأستاذ يتمنى أن يصير شبحا و يدرس للتلاميذ دون أن يٍروه لكي يتفادى الاحتكاك مع بعض تلاميذ الحرية المفرطة و أبناء العناد و الظهور.
تفضيل النقل على العقل
كان في الجيل السابق يعرف بعض التلاميذ الغش في ساعة نسيان لِما حفظ العقل و ينقلون جزءا صغيرا جدا من الدرس لا يتعدى سطرين أما الآن فمن التلاميذ من يظل يمرح و يلعب طول السنة و يمضي إلى الامتحان معتمدا على من يرسل له الأجوبة على كل أسئلة الامتحان و في جميع المواد.لقد صار بهذا العقل جامدا و تكوين التلميذ هشا و أصاب التعليم الخلل و قلوب كل من يتوجهون إليه ملل عظيم.و هذه الأفعال المنحطة لا تعمم على الكل.
التعليم و قاعة الدرس
قاعة الدرس هي المكان الذي لم يعد في أغلب الأحيان للدرس بل تحول إلى ملعب شغب يصب على الأساتذة اضطرابا لا يوصف.الفهم مستحيل و التلميذ يلقي اللوم على الأستاذ و يتهمه بالجنون و التفريط و يمكن أن يضربه أو يحمل في وجهه سلاحا لتهديده.إنها قاعة الصراخ فيها أكثر من إلقاء الدرس.من سيفهم هكذا و من سيستوعب شيئا.أين التفاهم؟أين الحوار؟أين الاحترام؟أين اقرأ التي وصانا عليها سبحانه و تعالى؟
أشباح التعليم؟
سوف نرى الأساتذة يطالبون بالتعليم عن طريق الإنترنت دون أن يراهم أحد,لم لا و الأستاذ يلقى جحودا و اعتداء,سنجد التعليم قد امتلأ بالأشباح الكل يدرس بإظهار يده التي تكتب على السبورة فقط و بهذا يكون قد تفادى الاحتكاك و العراك مع التلاميذ المشاغبين.إذا أهملنا التربية سيكون الأستاذ الشبح هو النموذج الجديد للأساتذة في التعليم و سيتتبع التلميذ الدرس بدون رؤية الأستاذ بذلك نكون قد حمينا الأستاذ و التلميذ من معركة يمكن أن تلتهم حياة أحدهما.
لكي نعيد العلاقة الروحانية بين التلميذ و الأستاذ أو المدرس أو المعلم فيجب علينا ان ننتبه للتربية و نؤطر التلميذ و نضعه في إطار تحرسه كل من العائلة و المدرسة و حتى المراجعة و نهتم بصحته البدنية و النفسية و نعيد المجد لجمعية الآباء و تبقى تربية الذوق الرفيع شيئا سيرفع التلميذ إلى الدرجات العلى.
بعد التغييرات التي حصلت في الدول النامية فقد التعليم رونقه و أساسه الذي هو التربية.القراءة لم تعد لها أهمية و صارت طريق النجاح سهلة حتى على الكسالى و ضاع الاحترام بين التلميذ و أستاذه. يمكن أن نجد الآن الأستاذ يتمنى أن يصير شبحا و يدرس للتلاميذ دون أن يٍروه لكي يتفادى الاحتكاك مع بعض تلاميذ الحرية المفرطة و أبناء العناد و الظهور.
تفضيل النقل على العقل
كان في الجيل السابق يعرف بعض التلاميذ الغش في ساعة نسيان لِما حفظ العقل و ينقلون جزءا صغيرا جدا من الدرس لا يتعدى سطرين أما الآن فمن التلاميذ من يظل يمرح و يلعب طول السنة و يمضي إلى الامتحان معتمدا على من يرسل له الأجوبة على كل أسئلة الامتحان و في جميع المواد.لقد صار بهذا العقل جامدا و تكوين التلميذ هشا و أصاب التعليم الخلل و قلوب كل من يتوجهون إليه ملل عظيم.و هذه الأفعال المنحطة لا تعمم على الكل.
التعليم و قاعة الدرس
أشباح التعليم؟
لكي نعيد العلاقة الروحانية بين التلميذ و الأستاذ أو المدرس أو المعلم فيجب علينا ان ننتبه للتربية و نؤطر التلميذ و نضعه في إطار تحرسه كل من العائلة و المدرسة و حتى المراجعة و نهتم بصحته البدنية و النفسية و نعيد المجد لجمعية الآباء و تبقى تربية الذوق الرفيع شيئا سيرفع التلميذ إلى الدرجات العلى.
ثقافة عامة
الحياة