recent
أخبار ساخنة

"التعليم" و "الأستاذ" "الشبح"

الصفحة الرئيسية


التعليم,التعليم عن بعد,التعليم العمومي,التعليم الخصوصي,الأستاذ المجنون,مهنة الأستاذ الباحث بالتعليم العالي,قطاع التعليم,أستاذ التعليم الابتدائي والثانوي,استاذ,كم هو راتب المعلم الأستاذ في المغرب 2022 أجرة أساتذة التعليم,أستاذ,تعليم,الأستاذ,الاستاذ ناصري الإنجليزية,التعليم العالي,التعليم الثانوي,التعليم بالمغرب,الاستاذ ناصري,أهم وثائق الأستاذ التربوية,مهام الأستاذ,التعليم بالتناوب,التعليم في الجزائر,ردال ونساء التعليم,وثائق الأستاذ

بعد التغييرات التي حصلت في الدول النامية فقد التعليم رونقه و أساسه الذي هو التربية.القراءة لم تعد لها أهمية و صارت طريق النجاح سهلة حتى على الكسالى و ضاع الاحترام بين التلميذ و أستاذه. يمكن أن نجد الآن الأستاذ يتمنى أن يصير شبحا و يدرس للتلاميذ دون أن يٍروه لكي يتفادى الاحتكاك مع بعض تلاميذ الحرية المفرطة و أبناء العناد و الظهور.

تفضيل النقل على العقل

كان في الجيل السابق يعرف بعض التلاميذ الغش في ساعة نسيان لِما حفظ  العقل  و ينقلون جزءا صغيرا جدا من الدرس لا يتعدى سطرين أما الآن فمن التلاميذ من يظل يمرح و يلعب طول السنة و يمضي إلى الامتحان معتمدا على من يرسل له الأجوبة على كل أسئلة الامتحان و في جميع المواد.لقد صار بهذا العقل جامدا و تكوين التلميذ هشا و أصاب التعليم الخلل و قلوب كل من يتوجهون إليه ملل عظيم.و هذه الأفعال المنحطة لا تعمم على الكل.

التعليم و قاعة الدرس

قاعة  الدرس  هي المكان الذي لم يعد في أغلب الأحيان للدرس بل تحول إلى ملعب شغب يصب على الأساتذة اضطرابا لا يوصف.الفهم مستحيل و التلميذ يلقي اللوم على الأستاذ و يتهمه بالجنون و التفريط و يمكن أن يضربه أو يحمل في وجهه سلاحا لتهديده.إنها قاعة الصراخ فيها أكثر من إلقاء الدرس.من سيفهم هكذا و من سيستوعب شيئا.أين التفاهم؟أين الحوار؟أين الاحترام؟أين اقرأ التي وصانا عليها سبحانه و تعالى؟

أشباح التعليم؟

سوف نرى الأساتذة يطالبون بالتعليم عن طريق الإنترنت دون أن يراهم أحد,لم لا و الأستاذ يلقى جحودا و اعتداء,سنجد  التعليم  قد امتلأ بالأشباح الكل يدرس بإظهار يده التي تكتب على السبورة فقط  و بهذا يكون قد تفادى الاحتكاك و العراك مع التلاميذ المشاغبين.إذا أهملنا التربية سيكون الأستاذ الشبح هو النموذج الجديد للأساتذة في التعليم و سيتتبع التلميذ الدرس  بدون رؤية الأستاذ بذلك نكون قد حمينا الأستاذ و التلميذ من معركة يمكن أن تلتهم حياة أحدهما.

لكي نعيد العلاقة الروحانية بين التلميذ و الأستاذ أو المدرس أو المعلم فيجب علينا ان ننتبه للتربية و نؤطر التلميذ و نضعه في إطار تحرسه كل من العائلة و المدرسة و حتى المراجعة  و نهتم بصحته البدنية و النفسية و نعيد المجد لجمعية الآباء و تبقى تربية الذوق الرفيع شيئا سيرفع التلميذ إلى الدرجات العلى.


-المصادر
ثقافة عامة
الحياة




google-playkhamsatmostaqltradent