recent
أخبار ساخنة

"موقع اليوتيوب" و "حرب" اللسان

الصفحة الرئيسية



السب والقذف في الفيس بوك,السب والقذف في الواتس اب,السب,حذف التعليقات في اليوتيوب,طريقة مسح التعليق في اليوتيوب,عقوبة السب و القذف,السب و القذف,السب و القذف عبر التليفون,السب والقذف علي الانترنت,السب و القذف عبر الفيس بوك,السب و القذف عبر النت,جريمة السب والقذف وعقوبتها,السب والقذف الاكتروني,السب و القذف عبر الواتس,قضية السب والقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي,جيرمة السب والقذف في وسائل التواصل الاجتماعي,السبت والشتم عن طريق الإنترنت



لم يستقبل بعض الناس موقع اليوتيوب هذا الموقع السمعي البصري بالشكل اللائق حيث استعملوه للسب و الشتم و اللعن,صرنا نرى فقدان المسؤولية على ما يقال,إنها ألسن نارية شيطانية تتألق في موقع جميل,جعلت منه منبرا للحقد و الحسد و الكراهية و هذا كله من أجل الربح المادي,لقد سيطروا على هذا الموقع و استحوذوا على الأرباح بدون استحقاق.


موقع اليوتيوب بين التسلية و الحرب

موقع  اليوتيوب  للمتعة و الثقافة,فيه من التسلية ما يتمناه الكل,أضفى روحا جديدة في العالم حيث صار يزيل آلام الوحدة عن شرذمة من الناس و لكن مسخه البعض و جعلوا منه موقعا للحرب الضروس   بألسن   تتمادى في الخطيئة,فالأحقاد الدفينة تظهر جلية عبر الكلام النابي المنطلق كصواريخ أرض-جو,تحس بأن اللسان يعبد الشيطان و هو سعيد بهذه العبادة.لقد قفز نحو هذا المنبر من يحمل الضغينة ليفرزها كسم في الآخرين,قد جعلوا منه عيادة طبيب نفسي لا يتكلم و هم ينفثون أحقادهم أمامه بدون أن يحسوا بشفاء,يعيدون نفس الهجوم بألسنتهم التي تتقن الشتم و القلوب تبقى دائما مريضة فالطبيب أبكم و الدواء معدم.

موقع  اليوتيوب و مرضى القلوب

هل صار موقع  اليوتيوب ملجأ لبعض مرضى القلوب لصب الأحقاد التي بداخلهم؟أ من حق البشر أن يطلقوا العنان لألسنتهم بهذه الطريقة الحقيرة و يشعلون نار الفتنة؟موقع اليوتيوب جعل هؤلاء المرضى يظهرون في المجتمع و يصبحون أبطالا و نجوما تتلألأ فيه,و على هذه الحقارة و الكلام المقزز يربحون الأموال.ماذا يفعلون غير أنهم يحطمون الآخرين و يحصلون على الذنوب من أجل المال.

موقع اليوتيوب نعمة أم نقمة؟

دائما الأشياء يكون لها وجهين للشر و الخير,موقع اليوتيوب مثل كل هذه الأشياء يقتحمه الشر و الخير,فالذي يحدد هذا هو البشر الذي يستعمل هذا الموقع ,فنحن الذين نضع الفيديوهات و اختيارنا للأشياء الرديئة يجعل منه أسوأ موقع و كذلك اختيارنا للأشياء الجيدة يجعل منه أروع موقع.هكذا يمكن أن نقول أن اليوتيوب نعمة و نقمة في نفس الوقت و الذي يحدد هذا من يستعملونه.

دائما تبقى النفس البشرية هي التي تجعل من الشيء جيدا أو رديئا على حسب فجورها و تقواها و يبقى موقع  اليوتيوب موقعا يريد من الناس أن يبدعوا فقط أشياء للثقافة و التسلية و هذا هدفه الرئيسي.


-مصادر
جوجل
اليوتيوب
ثقافة عامة

google-playkhamsatmostaqltradent